نشرة شهر يونيو/حزيران 2024

نشرة مساحات الشهرية يونيو/ حزيران 2024

وفي هذا العدد من نشرة مساحات :
١. القاهرة 52 تنشر تقرير المرصد الإعلامي للقبضيات على أساس العمل بالجنس التجاري من يناير 2023 إلى ديسمبر 2023

٢. الحرب تنتقل إلى عمق السودان التاريخي في «سنار».. جيش المدرعات يتقدم باتجاه «المدينة الرياضية» وخروج مستودعات مصفاة الخرطوم من الخدمة
٣. العفو الدولية: على السلطات المصرية  وضع حد لحملة الاعتقالات الجماعية والإعادة القسرية للاجئين السودانيين
٤. أكثر من غارة جوية من الجيش السوداني على مواقع الدعم السريع
٥. تطورات قضية مدرسة ران الدولية على خلفية تدريسها مناهج اجنبية تحتوي على تمثيل للافراد من مجتمعات التعددية الجنسية والجندرية
٦. كم عدد القاصرات اللاتي تعرضن للاغتصاب في السودان إثر الصراع المسلح الدائر؟
٧. منظمة هيومن رايتس ووتش: تحليل الديناميكيات القانونية المستخدمة لتجريم العلاقات من نفس الجنس في الشرق الاوسط وشمال افريقيا
٨
«مجزرة» جديدة للدعم السريع تودي بحياة «100» شخص في الجزيرة
٩. يموت طفل سوداني كل ساعتين بسبب سوء التغذية في مخيمات النزوح يواجه ملايين السودانيين أخطر مجاعة في العالم منذ 40 عامًا، وسط اتهامات أميركية للجيش السوداني وقوات الدعم السريع باستخدام الوصول إلى الغذاء سلاحاً في الحرب المستمرة

القاهرة 52 تنشر تقرير المرصد الإعلامي للقبضيات على أساس العمل بالجنس التجاري من يناير 2023 إلى ديسمبر 2023

أطلق مركز القاهرة 52 خلال يونيو الماضي تقرير المرصد الإعلامي للقبضيات على أساس العمل بالجنس التجاري من يناير 2023 الى ديسمبر 2023، حيث تناول التقرير بعض الأرقام الهامة حول حجم هذه القبضيات خلال العام الماضي، حيث وبحسب التقرير فقد تم رصد اعتقال 154 شخص على خلفية عملهم بالجنس التجاري، العدد الأكبر كان في يناير بينما الاقل كان في يونيو 2023، 27% فقط من القبضيات كانت بناء على بلاغات تم التقدم بها من مواطنين، أما 70% كانت بناء على تحريات قامت بها السلطات بوحدة الآداب العامة بوزارة الداخلية، وتعكس هذه الأرقام اهتمام الأجهزة الأمنية بملاحقة العاملات/ين بالجنس التجاري، العمل بالجنس التجاري في مصر مجرم ضمن القانون رقم 10 لعام 1960 وتعديلاته، حيث يجرم القانون ممارسة الجنس التجاري، هذا القانون يتم استخدامه كذلك لملاحقة الأفراد من مجتمعات التعددية الجنسية والجندرية حيث احتوى القانون على تعريفات مبهمة مثل الفجور وهو ما اعتادت المحاكم المصرية بتفسيره بأنه العلاقات الجنسية بين الرجال المثليين.

للمزيد: https://bit.ly/4cVXXGf

الحرب تنتقل إلى عمق السودان التاريخي في «سنار».. جيش المدرعات يتقدم باتجاه «المدينة الرياضية» وخروج مستودعات مصفاة الخرطوم من الخدمة

في خضم تمدد الحرب السودانية للشهر الـ15 على التوالي، أصبحت أجزاء من ولاية سنار الاستراتيجية، الواقعة جنوب شرقي البلاد، والمتاخمة لولايات: الجزيرة، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، والمجاورة أيضًا لدولة جنوب السودان، مسرحًا جديدًا للقتال العنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع. 
دخلت المنطقة في دائرة العمليات العسكرية، بداية من الاثنين الماضي، حين هاجمت قوات الدعم السريع منطقة جبل موية الاستراتيجية، قبل أن يتصدى لها الجيش، وفي اليوم التالي اقتربت الدعم السريع من السيطرة على المنطقة، لتنتقل المعارك مساءً إلى بوابة سنار، إحدى أقدم مدن البلاد التاريخية وأعرقها، لكن الجيش والقوات المساندة له تمكنا من طرد «الدعم السريع» والسيطرة على الأوضاع، قبل أن يصلهما إمداد كبير من ولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق، بالإضافة إلى زيارة نائب قائد الجيش، شمس الدين الكباشي، للمدينة أمس. 
أما العاصمة السودانية الخرطوم فتشهد معظم أجزائها حربًا تكتيكية تخوضها «الدعم السريع» للحد من تقدم وانفتاح الجيش على مدنها، ضمن خططه لتنفيذ هجوم واسع النطاق عليها، وربط معسكراته في الخرطوم، حسبما أكدت مصادر عسكرية لـ«مدى مصر».
مواصلة الحرب في السودان، تعرض مجتمع التعددية لجنسية  والجندرية  لخطر كبير بسبب العنف المتزايد، مما يضطر أفراد المجتمع إلى مزيد من للتشرد والنزوح بحثاً عن الأمان.

 للمزيد : https://bit.ly/3LgQZ2D

العفو الدولية: على السلطات المصرية  وضع حد لحملة الاعتقالات الجماعية والإعادة القسرية للاجئين السودانيين

في 19 يونيو 2024 قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب على السلطات المصرية أن توقف فورًا الاعتقالات التعسفية الجماعية والترحيل غير المشروع للاجئين السودانيين الذين عبروا الحدود إلى مصر بحثًا عن ملاذ آمن من الصراع الدائر في السودان؛ جاء ذلك في تقرير جديد أصدرته المنظمة اليوم عشية اليوم العالمي للاجئين. حيث في تقريرها بعنوان "كبلونا وكأننا مجرمون خطرون: الأحتجاز التعسفي والإعادة القصرية للاجئين السودانيين في مصر" حيث رصد التقرير كيف يجري القبض على اللاجئين السودانيين، ثم ترحيلهم بصورة غير مشروعة إلى السودان – الذي يشهد صراعًا محتدمًا – دون اتباع الإجراءات الواجبة أو إتاحة أي فرصة لطلب اللجوء، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وتظهر الأدلة أن الآلاف من اللاجئين السودانيين قد اعتُقلوا تعسفيًّا، ثم أُبعدوا جماعيًّا؛ حيث تشير تقديرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن 3,000 شخص قد رُحِّلوا من مصر إلى السودان في شهر سبتمبر/أيلول 2023 وحده. كما ظهرت انباء عن حتى ترحيل طالبي اللجوء الذين تم جدولة مقابلاتهم، حيث ان القانون المصري يمهل كافة الاجانب في مصر حتى 30 يونيو 2024 لتقنين اوضاعهم، ولكن عدد  كبير منهم تم جدولة مقابلاتهم في المفوضية الى ما بعد هذا التاريخ نظرا للضغط الكبير على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ولا تعتد السلطات المصرية برسالة تحديد موعد الجلسة تلك -التي يتم ارسالها عادة عبر الهاتف في رسالة نصية-، ويأتي هذا كذلك في ظل تصاعد موجة من الخطاب المعادي للأجانب في مصر، تحديدا اللاجئين وطالبي اللجوء حيث تستمر دعوات ترحيل السودانيين وبدرجة اقل السوريين من مصر، ويظهر تأثير هذه الدعوات في واقعة ترحيل صاحب صالون حلاقة الى السودان وذلك بعد مطالبات وبلاغات تم تقديمها ضده على خلفية وضعه خريطة السودان على واجهة المحل وتظهر بهذه الخريطة مثلث حلايب وشلاتين ضمن الاراضي السودانية وهي منطقة موضع خلاف حدودي بين مصر والسودان، وقد تبع تلك الواقع وتزامنا مع تلك الحملات المنادية بترحيل السودانيين على وجه الخصوص واقعة اخرى حيث نشرت إحدى المدارس السودانية في مصر، صورة لخريطة السودان ويظهر بها مثلث حلايب وشلاتين. الأمر الذي أثار استهجان وغضب مستخدمي التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بإغلاق هذه المدارس.

وقد أغلقت الحكومة المصرية، الخميس، ست مدارس سودانية على أراضيها، لإدارتها دون ترخيص من الجهات المعنية ولتحويل الوحدات السكنية لأنشطة تعليمية يتردد عليها يومياً أعداد كبيرة دون مراعاة شروط السلامة العامة. ومن بينها مدرسة الصداقة التابعة للسفارة السودانية بالقاهرة، وقد نقلت قناة القاهرة الإخبارية - الممولة من الحكومة المصرية - يوم الجمعة، عن مصدر مسؤول لم تسمه قوله إن مصر تلتزم بالإطار القانوني والتشريعي في تعاملها مع ملف اللاجئين، وأصحاب الجنسيات الأجنبية عندما ترحل أيا منهم خارج البلاد.

وقال المصدر ذاته إن "جهات إنفاذ القانون المصرية لا تميز بين أصحاب جنسية وأخرى عندما ترحل أيا منهم خارج البلاد حال وجود سبب قانوني لترحيله."

تأتي هذه التصريحات قبل انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة للأجانب المقيمين في مصر بشكل غير قانوني لتسوية أوضاعهم في 30 يونيو/حزيران.

للمزيد: https://bit.ly/4eYdirm
https://bit.ly/3VZlRK4

أكثر من غارة جوية من الجيش السوداني على مواقع الدعم السريع

أكثر من غارة جوية من الجيش السوداني على مواقع الدعم السريع بوسط وشرق الخرطوم ومدينة بحري والدعم السريع يرد بالمضادات الأرضية، حلقت الطائرة الحربية في سماء العاصمة لمدة ساعة. هذه الغارات تخلق صعوبة أكبر في وصول مجتمع التعددية الجنسية والجندرية في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الغذاء والماء والمأوى، كما انهم/ن قد يتعرضون للاعتداء أو القتل من قبل الجماعات المسلحة.

للمزيد : https://bit.ly/3Whywtf

تطورات قضية مدرسة ران الدولية على خلفية تدريسها مناهج اجنبية تحتوي على تمثيل للافراد من مجتمعات التعددية الجنسية والجندرية

في تعليقه على دعوى اغلاق مدرسة ران الدولية على خلفية تدريسها مناهج اجنبية تحتوي على تمثيل للافراد من مجتمعات التعدديات الجنسية والجندرية، تحديدا المثليين والمثليات، صرح سعد الفقي، الوكيل الأسبق لوزارة الأوقاف المصرية أن "ما حدث في مدرسة "ران الألمانية" بالتجمع الخامس في العاصمة المصرية القاهرة، وتدريسها مادة المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس ابتدائي جريمة مكتملة الأركان يتحمل مسؤؤليتها وزير التربية والتعليم شخصيا ووكيل الوزارة ومدير التعليم الخاص التابعة له المدرسة".

وقال الفقي إن "مصر دولة إسلامية ودستورها برهان أكيد على ذلك وبالتالي محاولة تدريس المثليه الجنسية والتشجيع عليها يتعارض مع جوهر جميع الديانات السماوية والوضعية". ونرصد هنا عدد من المبالغات والمعلومات المضللة التي اعتمد عليها الفقي في تصريحه، حيث ان لا يوجد ما يسمى بمادة المثلية الجنسية، الشكوى كانت على خلفية ان احد الكتب الدراسية تظهر اشكال مختلفة للعائلة حيث يمكن للعائلة ان تكون من اب وام، اب فقط، ام فقط، امين او ابوين.

للمزيد : https://bit.ly/4eOx88J

كم عدد القاصرات اللاتي تعرضن للاغتصاب في السودان إثر الصراع المسلح الدائر؟

المغتصبات الحوامل قضية مسكوت عنها في السودان مع استمرار الحرب المستعرة بين الجيش السوداني و الدعم السريع، إذ تتفاقم المأساة مع تزايد الانتهاكات الجنسية، خصوصاً أن عمليات الاغتصاب الممنهج للمقاتلين وصفته تقارير دولية بأنه سمة مميزة في الحرب، ووسيلة لترهيب و الانتقام. و قد سجلت مئات حالات اغتصاب مع تقديرات بتضاعفها مع امتداد القتال إلى مناطق جديدة. قد ي/تواجه الضحايا  من مجتمع التعددية الجنسية والجندرية  صعوبة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، خاصة في مناطق النزاع. كما قد يتعرضوا  للتمييز والوصم من قبل مقدمي الخدمات الطبية، مما قد يمنعهم/ن من طلب الرعاية التي يحتاجونها.
و قد يفتقروا إلى المعلومات حول خيارات الرعاية المتاحة، أو قد لا تكون هناك مقدرة على تحمل تكلفة الرعاية.


للمزيد: https://bit.ly/3zwmnHP

منظمة هيومن رايتس ووتش: تحليل الديناميكيات القانونية المستخدمة لتجريم العلاقات من نفس الجنس في الشرق الاوسط وشمال افريقيا


للمزيد: https://bit.ly/4eYdirm
https://bit.ly/3LeNAl5

«مجزرة» جديدة للدعم السريع تودي بحياة «100» شخص في الجزيرة

قالت لجان مقاومة مدني، الأربعاء، إن نحو مائة شخص قتلوا في قرية ود النورة بمحلية 24 القرشي بولاية الجزيرة وسط السودان، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على المنطقة. ومنذ نهاية العام الماضي تعيش ولاية الجزيرة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم تحت وطأة انتهاكات الدعم السريع، حيث قتل المئات ونهبت آلاف السيارات ودمرت البنية التحتية. وأضافت اللجان في بيان أنها في انتظار العدد الفعلي للضحايا من قتلى ومصابين واصفة ما حدث بقرية ود النورة بأنه مجزرة وجريمة مكتملة الأركان. وبدأت أحداث قرية ود النورة، بحسب لجان مقاومة مدني، عندما فرضت قوات الدعم السريع حصارًا محكمًا على المنطقة الواقعة غربي مدينة المناقل التي يسيطر عليها الجيش منذ صباح اليوم. و وجه بيان لجان مقاومة مدني انتقادات للجيش السوداني، مشيرا إلى أنه ما يزال متصلبا داخل محلية المناقل على حد تعبير البيان.
كما نشرت لجان مقاومة مدني في صفحتها على منصة فيسبوك مقطع فيديو العشرات الضحايا قالت إنهم دفنوا في ميدان عام.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الماضي استولت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني من دون قتال بعد انسحاب الجيش منها، قبل أن تتمدد في أجزاء واسعة من الولاية التي تعد أحد أكبر المراكز الاقتصادية في البلاد. وابتداءً من أبريل الماضي بدأ الجيش عمليات عسكرية في ولاية الجزيرة من ثلاثة محاور في محاولة لاستعادة مدينة ود مدني من قبضة الدعم السريع، لكن لم تسفر عن نتيجة حتى الآن، وسط استمرار انتهاكات الدعم السريع.
وينشط الجيش في محور المناقل غربا وسنار جنوبا والفاو شرقا وكانت قواته قد تقدمت على مسافة حوالي 25 كيلومترا شرقي مدني واشتبكت مع قوات الدعم السريع في تخوم بلدة الشبارقة قبل أن تتراجع مرة أخرى.
قد يواجه أفراد مجتمع التعددية الجنسية والجندرية المزيد من التحرش والمضايقات والعنف، كما قد يتم استهدافهم بشكل خاص بسبب هويتهم الجنسية أو التعبير عن النوع الاجتماعي، و يواصل المجتمع في فقدان الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية بسبب تزايد وتيرة الأحداث.

للمزيد : https://bit.ly/4eYdh78

يموت طفل سوداني كل ساعتين بسبب سوء التغذية في مخيمات النزوح يواجه ملايين السودانيين أخطر مجاعة في العالم منذ 40 عامًا، وسط اتهامات أميركية للجيش السوداني وقوات الدعم السريع باستخدام الوصول إلى الغذاء سلاحاً في الحرب المستمرة

حذر مسؤولون أميركيون من أن السودان يواجه مجاعة قد تصبح الأسوأ في العالم منذ 40 عامًا، إذ يعاني نحو 18 مليون سوداني، أي ثلث السكان، من انعدام الأمن الغذائي، حيث يموت طفل كل ساعتين بسبب سوء التغذية في مخيمات النازحين، وسط تحذيرات أممية من وفاة نحو 222,000 طفل من سوء التغذية في الأشهر القادمة إذا لم يُوفر التمويل اللازم. و لم يتلق النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة لإغاثة السودان سوى 16% من الأموال اللازمة. وتمنع الأطراف المتحاربة وصول المساعدات الإنسانية، رغم تدفق إمدادات الأسلحة إلى الجانبين.
تقوم قوات الدعم السريع بالنهب بطريقة ممنهجة المستودعات الإنسانية، وتسرق المواد الغذائية والماشية، وتدمر مرافق تخزين الحبوب، والآبار في المجتمعات السودانية الأشد ضعفاً، كما أن القوات المسلحة السودانية تخالف التزاماتها ومسؤولياتها تجاه الشعب السوداني بإغلاقها معبر أدري الحدودي مع تشاد، وهو الطريق الرئيسي لدخول المساعدات في دارفور. حسب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
قد يعاني أفراد مجتمع التعددية الجنسية والجندرية من انعدام الأمن الغذائي بشكل أكبر من بقية السكان بسبب التمييز خاصةً في ظل نقص المساعدات الإنسانية. مما قد يضطرهن/م إلى بيع ممتلكاتهم أو ممارسة الجنس مقابل الطعام و الأساسيات، كما انهن/م قد يعانون من الجوع وسوء التغذية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

للمزيد : https://bit.ly/3XVf3jh

Media Mesahat